- اشارة
- [العقد الفريد]
- [الجزء الثامن
- كتاب الفريدة الثانية في الطعام و الشراب
- اشارة
- أطعمة العرب
- أسماء الطعام
- صفة الطعام و فضله
- باب آداب الأكل و الطعام
- البطنة و قولهم فيها
- الحمية و قولهم فيها
- سياسة الأبدان بما يصلحها
- تدبير الصحة
- ما يصلح لكل طبيعة من الأغذية
- الحركة و النوم مع الطعام
- تقدير الطعام و ما يقدم منه و ما يؤخر
- باب الحركة و النوم مع الطعام
- الأوقات التي يصلح فيها الطعام
- الأطعمة اللطيفة
- الاطعمة اللطيفة في نفسها الملطفة لغيرها
- الاطعمة الغليظة في نفسها الملطفة لغيرها
- الاطعمة الغليظة
- الأطعمة المتوسطة بين اللطيفة و الغليظة
- الأطعمة الحارّة
- الأطعمة الباردة
- الأطعمة اليابسة
- الأطعمة الرطبة
- الأطعمة القليلة الفضول
- الأطعمة الكثيرة الفضول
- الأطعمة التي غذاؤها كثير
- الأطعمة التي غذاؤها قليل
- الأطعمة التي تولد كيموسا جيدا
- الأطعمة التي تولد كيموسا[85] رديئا
- الاطعمة المتوسطة الكيموس
- الاطعمة السريعة الانهضام
- الاطعمة البطيئة الانهضام
- الاطعمة الضارة للمعدة
- الاطعمة التي تفسد في المعدة
- الاطعمة التي لا يسرع إليها الفساد في المعدة
- الاطعمة الملينة المسهلة للبطن
- الاطعمة التي تحبس البطن
- الاطعمة التي تولد السدد
- الاطعمة التي تجلو المعدة و تفتح السدد
- الاطعمة التي تنفخ
- ما يذهب النفخ من الاطعمة
- كتاب إسحاق بن عمران إلى بعض اخوانه
- كتاب الفريدة الثانية في الطعام و الشراب
- [الجزء الثامن
كتب طبى انتزاعى( عربى) المجلد 4
اشارة
نام كتاب: كتب طبى انتزاعى( عربى)
نويسنده: جمعى از نويسندگان
موضوع: مبانى طب- مفردات دارويى- بيماريها- داروسازى و صنعت- غذا شناسى- معدن شناسى- اصطلاحات
زبان: عربى
تعداد جلد: 19
نوبت چاپ: اول
ملاحظات: اين عنوان كتاب تشكيل شده از مجموع بحث هاى گوناگون طبى كه از لابلاى كتابهاى ديگر توسط آقايان مجيدى نظامى و رحيمى ثابت استخراج و آماده شده و در اين مجموعه قرار گرفته است 0
[العقد الفريد]
[الجزء الثامن
كتاب الفريدة الثانية في الطعام و الشراب
اشارة
قال الفقيه أبو عمر بن محمد بن عبد ربه: قد مضى في بيان طبائع الإنسان و سائر الحيوان و النتف.
و نحن قائلون بعون اللّه و توفيقه في الطعام و الشراب اللذين بهما تنمو الفراسة و هما قوام الأبدان، و عليهما بقاء الأرواح.
قال المسيح عليه الصلاة و السلام في الماء: هذا أبي. و في الخبز: هذا أمي. يريد أنهما يغذيان الأبدان كما يغذيهما الأبوان.
و هذا الكتاب جزءان: جزء في الطعام، و جزء في الشراب.
فالذي في الطعام منهما متقصّ جميع ما يتم و يتصرف به أغذية الطعام من المنافع و المضار، و تعاهد الأبدان بما يصلحها من ذلك في أقواته و ضروب حالاته، و اختلاف الأغذية مع اختلاف الأزمنة بما لا يخلي المعدة و ما لا يكظّها، فقد جعل اللّه لكل شي ء قدرا.
و الذي في الشراب منهما مشتمل على صنوف الأشربة، و ما اختلف الناس فيه في الأنبذة[1]، و محمود ذلك و مذمومه، فإنا نجد النبيذ قد أجازه قوم صالحون، و قد وضعنا لكل شي ء من ذلك بابا فيحتاط كل رجل لنفسه بمبلغ تحصيله، و منتهى نظره؛ فإن الرائد لا يكذب أهله.
كتب طبى انتزاعى (عربى) (العقد الفريد)، ج 4، ص: 4
أطعمة العرب
الوشيقة من اللحم: و هو أن يغلى إغلاءة ثم يرفع، يقال منه: وشقت أشق وشقا.
قال الحسن بن هانئ:
حتى رفعنا قدرنا بضرامهاو اللّحم بين موذّم و موشّق 2]
و الصفيف مثله، و يقال هو القديد، يقال: صففته أصفه صفّا.
و الربيكة: شي ء يطبخ من برّ و تمر، و يقال منه: ربكته أربكه ربكا.
و البسيسة: كلّ شي ء خلطته بغيره، مثل السويق بالأقط، ثم تلته بالسمن أو بالزيت؛ أو مثل الشعير بالنوى للإبل، و يقال: بسسته أبسّه بسّا.
و العبيثة (بالعين